الى الإخوة الرجال تعاهدوا الورود في البيوت

المشرفة العامة ●○ مدينتــﮯ *: :

الى الإخوة الرجال تعاهدوا الورود في البيوت

لا تجعلوا بيوتكم صحراء قاحلة، اجعلوها واحة خضراء ،أسسوها بالحب والود والتفاهم ،عمروها بالأخلاق الحميدة التي أوصى بها صلى الله عليه وسلم وتذكروا قوله ” خيركم خيركم لأهله ” زينوها بالكلمة الطيبة ولين الجانب..لا تعتبروا بيوتكم سجناً لكم يبعدكم عن الدنيا وبهجتها بل اعتبروها جنتكم على الأرض ,, ,اسقوا ورودكم بروحكم الطيبة اسقوها بالمداعبة من حين لآخر اسقوها بالحنان .. الحنان .. الحنان اسقوا ورودكم حتى تبدوا في أبهى حلة وفي أحسن منظر لا تهملوها فالوردة عندما تعطش تذبل ثم تسقط لا تسمحوا لورودكم بالذبول اجعلوها حية بكم اجعلوها زاهية بوجودكم ” لا أقصد الوجود الحسي فقط بل المعنوي وهو الأهم”
اخواني بالتأكيد بيوتكم لاتخلوا من الورود ،لا تخلوا من الأم ,الأخت , الزوجة، الإبنه
الوردة الاولى - امك
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك , قال : ثم من ؟ قال : أمك , قال : ثم من ؟ قال : أمك , قال : ثم من ؟ قال : أبوك لا يكفي أخي الفاضل أن تحترم أمك فقط
غذي احترامك لها بالحب… أحب أمك ولاتجعل احترامك لها جامداً لاحس فيه ولا حياة كاحترامك لمدير المدرسة أو رئيسك في العمل ، حاول أن تختار مواضيع للحديث بينك وبينها …داعبها مازحها… حاول أن تضحكها من حين لآخر،ان تدخل السرور على قلبها. ان تخرجها في نزهه ، أما سمعت قصة الصحابي (علقمه )رضي الله عنه وعن صحابة الحبيب جميعهم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الذي كاد أن يموت دون ان يستطيع لفظ الشهادتين والعياذ بالله بسبب تكدر وغضب والدته عليه , فعندما سُئلت ” بضم السين ” عن السبب قالت : كان ولداً باراً غير أنه كان يضحك زوجته ولا يضحكني…أنظروا لقد تألمت الأم من هذا الموقف فلا تجعلوا أمهاتكم يتألمن،
وعندما تموت ام العبد يناديه مناد في السماء عبدي ماتت التي كنا نسامحك من أجلها فإعمل صالحا نكرمك من أجله .
الورده الثانيه- الزوجه
هي وردة تكون لك بها علاقة خاصة , علاقة حب ومودة ورحمة… هي زوجتك
قال تعالى: ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، هل تمعنت أخي الكريم في هذه الآية… لتسكنوا اليها
والمودة والرحمة أخي الفاضل من الله سبحانه وتعالى يزرعها في قلب الزوجين.
وينتج عنها الحب … الحب الذي هو أسمى لغة في الوجود
عامل زوجتك بهذا الحب احترمها ولا تنظر لها نظرة دونية كما يفعل البعض
تذكر أنها وردة قد قطفتها من بستان رجل آخر وتذكر أنك حين قطفتها كانت وردة جميلة زاهية لونها مبهر فلا تجعلها تذبل في بستانك ..اسقيها من حبك وحنانك …لاطفها . مازحها … اجعل بينك وبينها لغة للحوار . لغة للتفاهم تحدثوا في مواضيع عديدة وليس فقط في مشاكل البيت والأولاد.
لا تخجل من حبك لها تذكر أن الصحابي الجليل عمرو بن العاص حين سأل:
رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب اليك ؟ قال :عائشة وكان صلى الله عليه وسلم يناديها بترخيم اسمها فقال لها مرة : يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام
اتخذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً في ملاطفته لأهله وحبه لهم وليس فقط حينما تفكروا في التعدد تذكرتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عدد ..تذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكرم زوج وأحناه.
أقرب الناس إليك زوجتك ، فلذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( أكرموا النساء ، فو الله ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم))( ورد في الأثر) فكن كريماًولا تكن لئيماً… هذه رفيقة العمر، هذه شريكة العمر ، ينبغي أن ترفق بها ، هي أقرب الناس إليك ، وهي أولى الناس بحسن معاملتك ، وما من إنسان كامل ،
وعاشروهنّ بالمعروف
قال بعض المفسرين :ليست المعاشرة بالمعروف أن تمتنع عن إيقاع الأذى بها ، بل أن تحتمل الأذى منها، هذا رفق بالإنسان ، والبيت اجعل فيه لطف ، فيه إلقاء سلام ، فيه ابتسامة ، كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا دخل بيته بساماً ضحاكا.
ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما علا صوت عائشة صوته ؟
جانب عظيم من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
فعن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال:
جاء أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ,فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له بالدخول فدخل
فقال أي أبو بكر: يا ابنة أم رومان ؟ يعني كأنه يهددها أو يغضب عليها يا ابنة أم رومان ؟ وتناولها
أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهما ( يعنى كأنه جعلها خلفه يريد أن يخلصها من أبيها ، رضي الله تعالى عنه )، فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها يقول لها: “ألا ترين أني قد حِلت بين الرجل وبينك ؟“
قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها ,فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالدخول فقال أبو بكر:” يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما
وفي الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم والتواضع وحسن معاشرة زوجه، فلم تدفعه مكانته أو قوامته للتكبر أو المكابرة عن الاعتذار ، وأن يكون هو البادئ بالإصلاح صلى الله عليه وسلم فهو يعلمنا كيف القوامه .
إذا؟؟ً فأقول لك أيها الرجل عليك بكسر حاجز المعاندة والمكابرة وإنك إن فعلت هذا فإنك أنت بنفسك تُعَّود زوجتك على هذا العمل تعودها على هذا التصرف.
عودها على هذا الأدب النبوي الرفيع ’ إذا أخطأت وكان الخطأ منك ذهبت إليها واعتذرت منها فإنها ستأخذ هذا التصرف, فإن قصرت وإن أخطأت فستذهب هي وترجع إليك بالاعتذار ونذكر هنا بقاعدة (أبي الدرداء) رضي الله تعالى عنه وأرضاه مع (أم الدرداء) بقوله
إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبتي رضيتك وإلا لم نصطحب ، تعامل بهذه القاعدة أخي المؤمن في بيتك، هذا الحديث المتقدم يطلعنا على فن عظيم من خلق رفيع تخلق بها نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وروتها لنا السنة لتكون نبراسا لنا وهداية لكل زوج وزوجة يبغيان السعادة والهناء،والانس الذي ينشأعليه الابناء.
ولننظر إلى الحديث الذي قال فيه نبينا (صلى الله عليه وسلم) واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وقال عليه افضل الصلاة والسلام ((رفقاً بالقوارير ))وهي ليست صفة نقص بالمراة
افهم جيدا نفسية المرأة وافهم جيدا خلقة المرأة
فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا
والحديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما
ومعنى استوصوا؛ أي أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن واعملوا بها ، قاله (البيضاوي) في الحديث سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر عليهن
فقال صلى الله عليه وسلم أيضا في الحديث الآخر: “لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر” ومعنى يفرك أي يبغض منها شيئا يفض به إلى تركها،
فوجب على الرجل أن يجبر قلبها وأن يرفع من معنوياتها ويحسن إليها ويكرمها
أما الاعتذار إليها عند الخطأ والاعتراف به فهو أدب جم وخلق رفيع خاصة عند غضبها. وكما تحب ان تعامل ابنتك عند زوجها ، فعامل امها وتذكر دائما ان البر لايبلى والذنب لا يُنسى والديان لا يموت إفعل ما شئت كما تُدين تُدان .وقوله تعالى :
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكرالله كثيرا)
الوردة الثالثه - اختك
أخي الفاضل (أختك) فكما يقال ” الأم لها ابنها والزوجة لها زوجها والأخت تظل منسية، أخي الكريم احترم أختك صادقها أشعرها بوجودك اجعلها تشعر بأنها محبوبة وليست منسية .. داعبها … مازحها حاورها وناقشها حاول أن تلبي لها طلباتها …لا تجعل احترامك ومراعاتك لها بسبب الواجب فقط بل الحب. “
الوردة الأخيرة - ابنتك
هي ابنتك قطعة من فؤادك كبدك الذي يمشي على الأرض يجب أن تعاملها معاملة خاصة ..ربيها على أسس دينية واخلاقية …كن حازماً معها ولكن ليس الى درجة التشديد .. كن لطيفاً معها.
كن لها الأب والأخ والصديق …شاركها في مشاكلها ناقشها في آرائها .. حاول أن تفهمها . اجعل رأيها يهمك أعطها الثقة في نفسها . تذكر أنه مهما طال انتظارها في بيتك فمصيرها أن تنتقل لبيت آخر …. لبيت زوجها.
اغتنم فرصة وجودها معك في بيتك تذكر أنها دوماً بحاجة اليك الى حمايتك وعطفك وحنانك، تذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهش متبسماً لسيدتنا فاطمة الزهراء …..تذكر معاملته لها ولبناته الطيبات الطاهرات وكيف كان صلى الله عليه وسلم لا يقوم الا لفاطمه ويقبلها ،
اخواني الأفاضل يمكنكم أن تعيشوا في جنتين جنة على الأرض تصنعوها بأنفسكم وجنة أخرى بانتظاركم عند رب كريم بإذن الله هي نتاج جنتكم التي صنعتموها في دنياكم.
بإختصار..( يا معشر الرجال) بيوتكم ليست فنادق أكل ونوم فقط…بل هي لمن عرف حسن المعامله…مع الأم …والزوجه …والبنت…والأخت… هي
طريق إلى رضوان الله الأكبر…ومرافقة نبيه خير البشر صلى الله عليه.
قال الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ( أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطّؤن أكنافاً (أي المتواضعون) الذي يؤلفون ويألفون) كان يحب الإلفة والوئام واللطف واللين والرحمة واليسر والبشاشة والكرم والسخاء والمروءة والسماحة. وقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم (وإنك لعلى خلق عظيم) واستعمال (على) تفيد أن كل خلق حسن عظيم فالرسول أعلى منه هو فوق كل خلق عظيم.( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه )
اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن له حقٌ علي ، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات، اللهم ارحم أمهاتنا وآبائنا اللهم نور قبورهما اللهم تقبل صالح أعمالهما وتجاوز يا رب بفضلك وكرمك عن كل سيئاتهما.. اللهم أكرم نزلهما ووسع مدخلهما واغسلهما بالماء والثلج والبرد ونقهما من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم ارفعهما عندك مكاناً عليا، اللهم آنسهما في قبورهما واجعل الجنة مثواهما… آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين. اللهم ارحم امة محمد ،اللهم أصلح امة محمد اللهم فرج عن امة محمد صلى الله عليه وسلم صلاة لا تنقطع ابدا .

كل القلوب الى الحبيب تميل ومعي بهذا شاهد ودليل
أما الدليل إذا ذكرت محمداً صارت دموع العارفين تسيل
ياخير من دفنت في القاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا مازلت القدم
والآل والصحب لا ننساهما أبداً منا الترضي عليهم مابرى قلم

نائب الادارة ●○ مدينتــﮯ *: :

يســـلمو...

المشرفة العامة ●○ مدينتــﮯ *: :

نورتى يا لاروش

» "๑ஜ๑نقطة ضعف الرجال"๑ஜ๑
» علمتني الورود....
» ஐ˚◦{ ♥ قلوب بألوان الورود ♥}◦˚ஐ˚◦
» عجائب الرجال‎ !!!
» مايريده الرجال