<font style="color: Red;" size="4">اهــــــــــــــــلا بكــــم فى منتدى احمد عزت الرسمى <br>نـــتمنى منـــكـم التسجيــــــــــل معـــنا ليكــــبر المنتدى بكــــــــم<br></font><br>
<font style="color: Red;" size="4">اهــــــــــــــــلا بكــــم فى منتدى احمد عزت الرسمى <br>نـــتمنى منـــكـم التسجيــــــــــل معـــنا ليكــــبر المنتدى بكــــــــم<br></font><br>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Egypt110

ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه   ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 4:40 pm


ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

: : : : : : : : :

في موضوعي هذآ يشمل العديد من المعلومات المريض النفسي ...

1- التعآمل معه ..2- آعـرآضــه ..3- علآجــه ..4- قصــه وآقعيه ..

وكل شيء منقول من استشاريين للطب النفسي ...

و اول شيء بسم الله ::

آعـــــرآضه & علآجـــــــــه :::

حوالي 20 % من البالغين يصابون بالمرض النفسي في مرحلة ما في حياتهم, والإحصائيات تدل على أن 4 من 10 من أسباب العجز يرجع بالدرجة الأولى إلى إمراض نفسية وأولها مرض الاكتئاب. وبالرغم من شيوع المرض النفسي إلاّ أن حوالي 50 % أو اقل يسعون للعلاج.

تقدم مذهل حدث في حقل الطب النفسي من حيث الإلمام بطبيعته أو وسائل علاجه. ولكن بالرغم من ذلك لا زالت الوصمة ملتصقة به وهذا يحدّ كثيراً من سعي المريض أو أهله للعلاج. والآن تتوفر مستشفيات أو أقسام للطب النفسي حديثة من حيث المباني والتجهيزات ووسائل العلاج مقارنة بما كان في الماضي حيث كان يحجز المرضى في مصحات غير صحية ويعاملون فيها معاملة قاسية ويعالجون بأساليب غير إنسانيه أقرب إلى التعذيب ويربطون بالسلاسل ويتركون ليتبرزوا على نفسهم وأكثرهم يموت ويكون ذلك خلاص لهم من العذاب.

كما قلت سابقاً بالرغم من القفزة النوعية في أسلوب التعامل مع المريض النفسي, وعلاجه بأساليب متطورة, فإن الوصمة لا تزال موجودة فالمريض النفسي قد يلام على مرضه، وقد يعتقد أنه ضعيف أو كسول , أو غير مسئول, وفي رأي الكثيرين أن المريض النفسي ليس جدير بالاهتمام مقارنة بالمريض الذي يعاني من مرض عضوي. فلذلك يقصى عن العمل والحياة الاجتماعية وحتى الأسرية في بعض الأحيان. وقد يشارك المسئولون في هذا التفكير فيهملون إعطاء الخدمات المتعلقة بالمريض نصيبها من المال والاهتمام.

أسباب المرض النفسي عديدة ولكن يمكن تلخيصها بأنها نتيجة تفاعل معقّد بين الاستعداد الوراثي والضغوط النفسية والبيئية. مع حدوث بعض التغيرات في الهرمونات العصبية في الدماغ من ناحية الكم والكيف. وقد يكون لوجود بعض التشوهات الخلقية في المخ أو تلك التي تحدث أثناء عملية الولادة دور في ذلك إلاّ أن للعامل الوراثي دور ملحوظ في أكثر الأمراض العصبية والوجدانية والعقلية.

التطور المذهل في وسائل العلاج ووسائل تشخيص المرض والوعي الصحي المتزايد قلّل كثيراً من فترة حجز المرضى بالأقسام الداخلية. ونسبة للسيطرة الكبيرة على الأعراض المرضية أصبح تقبّل العائلة للمريض النفسي في المنزل بدرجة أكبر وقد ساعد ذلك كثيراً في التقليل من بناء المستشفيات الكبيرة التي تضم أسرة للمرضى. والآن يتم التركيز على بناء وحدات نفسية صغيرة من ضمن مباني المستشفي العام, أي ليس هناك عزل للمرضى النفسيين في مصحّات أو مستشفيات كبيرة تقام بعيدًا عن المدينة.

ومن التطورات الحديثة هو بناء المزيد من المستشفيات أو المراكز النهارية, حيث تقدم للمريض كل الخدمات المتوفرة بالمستشفيات ذات الأسرة ولكن بدون آسرة, إذ يظل المريض تحت الرعاية الطبية بهذه المراكز نهارا, ثم تتولى الأسرة رعايته بقيه اليوم كأحد أفرادها لتظل علاقاته الأسرية في ترابط وانسجام.

وكذلك من التطورات الحديثة التي ارتقت بالمريض النفسي إنشاء وحدات لتأهيل المريض النفسي بعد شفائه لكي يسترجع جميع مهاراته التي افتقدها في المجال المهني والاجتماعي والإنساني بسبب المرض وهذه غالباً ما تكون مضافة إلى المراكز النهارية أو قائمة بذاتها.

في بعض الدول المتقدمة تبني وحدات سكنية وسط الأحياء السكنية تحت الإشراف أو بدون إشراف للمرضى النفسيين ليتعودوا على العيش باستقلالية وسط مجتمعهم، وكذلك قد يوفر للمرضى النفسيين وحدات مهنية ملحق بها سكن لهم, وذلك يلبي غرضين، تأهيل مهني، وفي نفس الوقت إيواء لهم.

ومن أهم التطورات هي إصدار قوانين الصحة النفسية التي تحمي المرضى النفسيين من إيداعهم الأقسام الداخلية قسراً حتى تحفظ لهم حقوقهم القانونية لكيلا يتم حجزهم بدون أسباب مقنعة ونفس هذه القوانين أتاحت للمجتمع الحجز ألقسري للمرضى الذين يشكلون خطورة على أنفسهم أو على غيرهم ويحتاجون للعلاج ولكنهم يرفضون وذلك لحمايتهم و حماية الآخرين.

شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً بالمريض النفسي من قبل المجتمع. فقد أنشئت العديد من الجمعيات التطوعية التي تهتم بمشاكل المريض وتقديم المعونة له في كل المجالات الخدمية والاجتماعية. وكذلك تكونت مجموعات خدمة الذات المكونة من أهالي المرضى وأصدقائهم للاجتماع والاتصال مع بعضهم البعض للتدارس وتبادل الخبرات في كيفية التعامل مع المريض لخلق جو من الود والوئام بينه و العائلة بحيث تقل الحاجة للاستعانة بالخدمات الطبية إلاّ في حالة الضرورة القصوى وهذا قلّل كثيراً من الحاجة للدخول للمستشفى مرة أخرى .

كما زاد بشكل واضح اهتمام أجهزة الإعلام المختلفة بالمريض النفسي وبنشر الثقافة النفسية بين المواطنين تشجيعاً لهم بعدم التردد و التقدم لطلب العون متى ما دعت الحاجة لذلك.

علاج المرض النفسي
هنالك وسائل علاجية ثلاث رئيسية لعلاج الاضطرابات العصابية والوجدانية والعقلية.

العلاج بالعقاقير الطبية
مثل مضادات القلق والاكتئاب والذهان. وقد حدث تطور مذهل في هذه الأدوية من حيث الأعراض الجانبية مما ساعد كثيرا على التزام المريض بالجرعة والاستمرار في تناول الدواء. إلاّ أنها مرتفعة السعر وأصبحت عسيرة على قطاع كبير من المرضى ذوى الدخل المحدود. أما بالنسبة للفعالية فلا فرق يذكر بين الأدوية الحديثة والقديمة وقد تكون الأخيرة ذات فعالية أكبر في بعض الأحيان.

من المعروف أنه ليس الجميع يستجيب لهذه الأدوية بطريقة مرضية، ولذلك قد يضطر الطبيب أن يستبدل العقار بغيره بعد فترة تجريبية كافية. وقد لا يستجيب المريض لجميعها فيستفحل المرض وتزمن الحالة. وفى مثل هذه الحالات قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالصدمات الكهربائية وتكون فيها الاستجابة. وفى بعض الأحيان يحدث انحسار للأعراض بصورة ذاتية وقد تكون بشكل كامل أحياناً، لأن من طبيعة المرض النفسي الانحسار والانتكاس.

العلاج الاجتماعي
وهو يركز على تأهيل المريض النفسي بعد شفائه تأهيلا مهنيا واجتماعيا وفى علاقاته الإنسانية لكي يستعيد مهاراته التي تأثرت سلبا بسبب المرض. مع توفير العمل والمأوى والاندماج من جديد في الحياة الاجتماعية وفى بيئته . ومن المهم مساعدة المريض على تحديد وتفهم الضغوط البيئية التي ساهمت في حدوث المرض ومن ثم مساعدته على إيجاد الحلول المناسبة حتى لا ينتكس مرة أخرى.

العلاج النفسي
العلاج النفسي مهم للغاية ويدعم العلاج بالعقاقير ويسرع عملية الشفاء.

أ- في مجال الاضطرابات العصابية:
مثلا في حالات القلق والتوتر العصبي والمخاوف والرهاب ونوبات الفزع المتكررة. هذه الحالات لا تستجيب للعقاقير الطبية بصورة كاملة، بل تقلل من درجة القلق لحين زوال مفعولها بعد ساعات قصيرة ثم يعاود المريض معاناته من جديد. وكثير من هؤلاء المرضى تعودوا تعاطي هذه الأدوية وعند محاولتهم التوقف أو تقليل الجرعة تنتابهم الأعراض الإنسحابية، فيضطرون مواصلة التعاطي بصورة قريبة من الإدمان.

الاضطرابات أعلاه تحدّ من فاعلية الشخص. فهو إمّا أنه يعاني من أعراضه، أو في حالة ترقب لنوبة أخرى من هذه الأعراض. ويكون دائما في حالة عصبية سيئة، ينفعل لأتفه الأسباب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه وقد يتصرف بطريقة يندم عليها لاحقاً وتجعله يخجل من نفسه أو يرثى لحاله.

هذه الحالات تستجيب للعلاج النفسي بالأسلوب السلوكي والمعرفي، وفى الحالات المعقدة الأسلوب التحليلي بالغور داخل العقل الباطني لاكتشاف الصراعات الداخلية المتسببة للأعراض التي يشكو منها المريض، وبعد تحليلها وفهمها بواقعية ونضوج وإفراغها من شحنتها العاطفية، ينتهي مفعولها على المريض ليعود لحالته الطبيعية.

ب - في مجال الاضطرابات الوجدانية:
الصراعات الداخلية مع الاستنتاجات الخاطئة عن الذات، والدنيا، والمستقبل، تؤدى للحالة الاكتئابية. مثل هذه الحالات تستجيب للعلاج المزدوج بالعقاقير الطبية والعلاج النفسي. وقد أظهرت كل الدراسات أن الأسلوب السلوكي المعرفي من أنجح الوسائل العلاجية. وكذلك الأسلوب المساند الذي يساعد المريض على تفهم المشاكل والضغوط التي تتسبب في المرض وكيفية التعامل معها.

ج - في مجال الأمراض الذهانية:
بعد استعادة البصيرة و مع زوال الأعراض المرضية الحادة، يحتاج المريض إلى علاج نفسي داعم وذلك للتخلص من الآثار السلبية في صورة الذات و فقدان الثقة بالنفس والآخرين. وكذلك يحتاج لكي يتعلم الأساليب التي تساعده على السيطرة على حالات القلق المستمرة الناتجة عن الصراعات الداخلية.

دور العلاج النفسي بالتنويم:
في كل الحالات المذكورة أعلاه التنويم يساعد على ممارسة كل الأساليب العلاجية بطريقة أسرع وأفعل وذلك بالتعامل مباشرة مع العقل الباطني.


ملحوظة: راجع العلاج بالتنويم , العلاج بالصدمات الكهربائية


وثآنيآ ,, كـــــيفية التعآمل مع آلمريض آلنفــسي ::

الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى فى المعاملة مع المرضى النفسيين .ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسى ..."كيف نتعامل مع المريض "؟ . واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين .


أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي :

1. <LI dir=rtl>هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟
<LI dir=rtl>هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟.... إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته... إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطيات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها .
2. هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟... هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ ...هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ ... كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي .

ثانيا: عند عودة المريض من المستشفي للبيت :
عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفي بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون مقلقة للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة .... أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه... هذا لايعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما.
أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة .وعلى أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية...ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود
وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل:
1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية.
2) الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا .
3) التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف .
4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .

ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة :
واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات المرضية ثم في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية ..متهما زوجته بأشياء يتخيلها … شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذى يستحقه في الحياة.
بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن !... عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأى محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي… ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع.
فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى - لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع .
رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير
لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه - ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض - فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شئ يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه ... ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي تذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض.

خامسا : ساعد المريض لكى يعرف ما هو الشيء الحقيقي :


المريض النفسى يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) ...ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه ... انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التى قد يدافع بها أى فرد منا بعناد ومكابرة عن شئ ما غير متأكد من صحته ...من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقى وغير الحقيقى . انه يحتاج مساعدتك لكى تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان.

1. <LI dir=rtl>إذا ظل المريض يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة،حينئذ يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى
<LI dir=rtl>يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وعلى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة .
<LI dir=rtl>عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه .
<LI dir=rtl>لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشىء ما لا تخبره بأنك تحس بشىء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا .
2. تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة ... من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا ...وإذا لم يجد المرضى النفسيين الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟

سادسا : لكى تخرجه من عالمه الداخلي :
نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية . هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك ... إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري.
يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا... مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له.
اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال . شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك.

سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة :
يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق


وثآلثآ ,, قـــــصه وآقعيه لمريض نفسي يعذب آبنتــه ( لآ حول ولآ قوة آلآ بالله .. الله لآ يبلآنآ ولآ يبتلينآ ) ::
مريض نفسي يعذب طفلته حتى الموت بحي الصفا


عذب أب مريض نفسيا يبلغ من العمر 29 عاما ابنته ذات السبع سنوات حتى الموت وتفنن في تعذيبها بطرق عديدة منها الكي والضرب وغيرها على مدى يومين متتالين حتى لفظت أنفاسها بمنزلهما بحي الصفا وحاول الأب القاتل " س. ر. ح" اخفاء جريمته البشعة وتسببه في قتله ابنته أريج إلا ان رجال التحقيق بشرطة محافظة جدة تمكنوا من كشف الحقيقة وواجهوا الجاني بالقرائن واعترف بما اقترفه في طفلته أريج وروى تفاصيل تعذيبه لها حتى لفظت أنفاسها ليوقف رجال الامن الاب وزوجته الثانية والتي تسترت على فعلة زوجها البشعة بمتابعة من مدير شرطة جدة بالانابة العميد سعد بن دعجم وإشراف مساعد مدير الشرطة المكلف ومدير التحقيقات العميد محمد الخضاري ورئيس قسم شرطة الشمالية.

الاب الذي لا يحمل من الأبوة إلا اسمها انفصل عن والدة الطفلة قبل عدة سنوات وبقيت الطفلة أريج مع والدتها و قبل شهرين فقط طلب الاب تسليمه ابنته لتعيش معه بالشقة التي يسكنها مع زوجته الثانية التي تبلغ من العمر 26 عاما وانجبت له أربعة اطفال ، ووصلت اريج الضحية الى منزل والدها الذي أصبح يعاني في الفترة الأخيرة من أوهام ويعيش حالة نفسية سيئة ، وسيطرت الشكوك على الأب وتملكته حتى بدا في تعذيب ابنته بطرق عديدة محاولا اجبارها على الاعتراف بما يدور في رأسه من أوهام ، ومارس ضدها اساليب تعذيب وحشية حتى وصل الحال بالاب المتوحش ان يقوم بإحراق الابنه في افخاذها وغير ذلك من عمليات التعذيب التي لم تتحملها الطفلة وفارقت الحياة .

اخفاء الجريمة

عندما أفاق الاب من غيبوبته وشاهد ابنته اريج جثة هامدة امامه بدأ التفكير في كيفية التنصل من هذه الجريمة وابعاد الشبهة عنه وهداه تفكيره إلى ادخال جثة ابنته في احدى غرف المنزل واغلاق الباب وترك المفتاح الخاص بالغرفة بالداخل ثم ادعى ان ابنته اغلقت الباب على نفسها منذ فترة ، وقام بابلاغ عمليات الدفاع المدني بتلك الرواية الملفقة فوجهت فرق الانقاذ للمنزل بحي الصفا وهناك كسر رجال الدفاع المدني الباب ليجدوا الطفلة داخل الغرفة ملقاة على الارض وعندها استدعى رجال الدفاع المدني فرق الاسعاف من الهلال الاحمر الذين باشروا الحالة على الفور.

اكتشاف التعذيب

ولاحظ رجال الإسعاف عند الكشف على الطفلة أريج العديد من الحروق وآثار التعذيب في جسد الطفلة فقاموا بابلاغ الجهات الامنية بشرطة جدة والتي فتحت ملف التحقيق في القضية واسباب الحروق الموجودة في الطفلة على الفور وتم استدعاء الطبيب الشرعي الذي اكد وفاة الطفلة بسبب التعذيب .

تابع مدير شرطة جدة بالانابة العميد سعد بن دعج التحقيقات فيما تولاه وأشرف عليه مساعد مدير الشرطة للامن الجــنائي المكلف ومدير التحقيقات العـــميد محمد الخضاري

كما شارك عدد من ضباط قسم شرطة الشمالية ورئيسها في التحقيق وكشف كافة ملابسات القضية . وواجه رجال التحقيقات بشرطة جدة الاب بحقيقة وفاة الطفلة أريج لينهار بعدها ويعترف بعدها بأنه عذب ابنته وقام بإحراق اطرافها ومواقع عديدة من جسدها حتى تعترف له عما كان يدور في خياله من اوهام ، ودون رجال التحقيق اعترافات الأب ، فيما استدعيت زوجته الثانية للتحقيق معها بشأن مساهمتها في التستر على الجريمة وعدم إبلاغها للجهات المختصة منذ بداية التعذيب .

وتركزت اعترافات الأب حول قيامه بتعذيب ابنته بأساليب عديدة كما شملت اعترافه باغلاق الباب في محاولة لاخفاء الحقيقة وذكر في اعترافاته انه قام بفعلته لانه كان يراوده العديد من الشكوك والأوهام حول ابنته.


: : : : : : : : :


(( آســـأل الله العآفــيه للجمــيع ))

ونحمدهـ ونشكره على نعمته الفضيله (( الصحه والفرآغ ))

فى النهاية انا حابة أقول كلمة بسيطة ليكم ( أننا لو صادفنا شخص مريض نفسى وعرفنا بمرض بلاش كل وقت نحسسه بيه ونفكره لانه بيبقى فى امس الحاجة لمساعدة كل اللى حواليه من أشخاص وكمان فى كلمة كتير بتتعبه " انت مجنون " حتى لو كانت بتتقال بهزار كتير بتوجعه )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة آخر حاجة
المشرفة العامة
المشرفة العامة
بنوتة آخر حاجة


●○ مدينتــﮯ *: : ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Syria110

ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه   ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 2:59 am

اللهم امين يارب اشفي كل مريض ياالله موووووووووضووع راااااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Egypt110

ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه   ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 6:28 pm

ميرسى لولتى نورتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
betty angel
مشرف قسم خواطرالحب والرومنسية واحمد عزت وياسمين التازي
مشرف قسم خواطرالحب والرومنسية واحمد عزت وياسمين التازي
betty angel


●○ مدينتــﮯ *: : ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Morocc10

ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه   ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 8:27 pm

تسلمي كتير على معلوماتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Egypt110

ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه   ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 8:54 pm

نورتى يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف المريض النفسي وكيفية التعامل معه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبعة أسباب لبكاء الطفل وكيفية تهدئته
» هل يصاب الطفل بالمرض النفسي؟؟؟
» احذري... التوتر النفسي يؤذي بشرتك
»  فنانات تعترفن بزيارتهن لعيادة الطبيب النفسي !!
» كيفية التعامل مع الخطيب والتعرف على طباعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •!¦[• الأقــســام الــعــامــه •]¦!• :: [..المنتدى العآم ..]-
انتقل الى: