لاقى اختيار المخرج تايلار بيري لنجمة التلفزيون الأميركية كيم كارديشيان لتلعب دورا في فيلم «مستشارة الزواج» استهجانا كبيرا من جمهور السينما الأميركية، الذي يلاحقه بالاستياء من هذا الاختيار، في كل مهرجان يتواجد فيه.
وبعد أن ظل بيري صامتا ومتحملا لانتقادات الجمهور في العديد من المناسبات، وعلى مطالبات معجبيه بإقصاء كارديشيان عن الفيلم، أعلن مؤخرا عن إصراره، وتمسكه بنجمة التلفزيون الأميركي في «مستشارة الزواج»، وأمطرها أيضا بوابل من المديح، قائلا إنها تؤدي باقتدار الدور «الذي كتبته خصيصا لها».
وأوضح بيري أن الدور الذي تلعبه كارديشيان في الفيلم هو دور صغير وأنه سعيد جدا بها: «أعتقد أنها تجربة رائعة لها، وأنها وضعت في المكان المناسب»، وكان نبأ وصول كارديشيان إلى أتلانتا لتصوير مشاهد فيلم «مستشارة الزواج»، قد قوبل بتعليقات الاستياء من مدوني المواقع الاجتماعية على الانترنت، بسبب عدم رضائهم عن سلوكها عقب طلبها الطلاق بعد زواج أسطوري تكلف الملايين، ودام 72 يوما فقط.
ويشكل دور كارديشيان في الفيلم، نقلة نوعية للنجمة التي اشتهرت في المسلسلات والبرامج التلفزيونية، ويحكي الفيلم قصة رجل يعمل كمحاسب، متزوج من سيدة تعمل كمستشارة للزواج، ويواجه الزوجان مشاكل بعد انتقال والدي الزوج للاقامة معهما.