<font style="color: Red;" size="4">اهــــــــــــــــلا بكــــم فى منتدى احمد عزت الرسمى <br>نـــتمنى منـــكـم التسجيــــــــــل معـــنا ليكــــبر المنتدى بكــــــــم<br></font><br>
<font style="color: Red;" size="4">اهــــــــــــــــلا بكــــم فى منتدى احمد عزت الرسمى <br>نـــتمنى منـــكـم التسجيــــــــــل معـــنا ليكــــبر المنتدى بكــــــــم<br></font><br>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 9:14 pm

على الرغم انه ليس فيلم وثائقى ولكنها من اهم الاحداث التى وثقها التاريخ الانسانى



لابد ان الرقم 6 كان رقم انور السادات !

بل ..
لابد انه كان اهم رقم في حياته .. وتاريخه ..ومشواره السياسي

ففي 6 فبراير عام 1938 تخرج من الكلية الحربية .. وفي 6 يناير عام 1946 اشترك في اغتيال ( امين عثمان ) وفي 6 يناير 1950 عاد الى الخدمة في الجيش بعد ان طرد منه على اثر مصرع امين عثمان ..وفي 6 اكتوبر عام 1973 قاد حرب اكتوبر ، وفي 6 اكتوبر عام 1981 اغتيل بطريقة درامية يصعب على خيال امهر مخرجي الافلام البوليسية في العالم تصورها .. وفي 6 مارس عام 1982 صدرت الاحكام في قضية اغتياله ..
ولابد ان نعترف ، ان رقم 6 كان في كل هذه الاحوال ، والمناسبات ، رقما قدريا وليس من اختياره ..ولافضل له في تحديده
ــــــــــــــــــــــــــــــ

احتفالات 6 اكتوبر 1981

لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون يوما غير عادي ..
لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون آخر يوم في عمر ، وفي حكم السادات ..
لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم الذي يحتفل فيه السادات بذكرى انتصاره ، سيكون هو يوم مصرعه ..
في ذلك الصباح وقفت 6 ( لواري ) عملاقه تحمل جنود الامن المركزي ، خلف جامع ( جمال عبد الناصر ) بالقرب من وزارة الدفاع ، التي تعود السادات زيارتها صباح كل 6 اكتوبر ..اصطف جنود الشرطة بطول طريق صلاح سالم ، والطرق الفرعيه المؤدية الى ارض العرض العسكري ..اغلقت حواجز الشرطة العسكرية في الشوارع الرئيسية بالمنطقة..تولت نقاط الامن المتعددة ، والمتنوعة تفتيش بطاقات المدعوين لحضور العرض ، والتاكد من ان سياراتهم الخاصة ، لصق على زجاجها الامامي ، التصريح الاحمر الذي استخرجته ادارة المراسيم بوزارة الدفاع ..
الى هذا الحد كانت تبدو اجراءات الامن
بل ..
ان اجراءات الامن وصلت في صرامتها ( الشكلية ) الى حد منع ظابط - عقيد - من سلاح الاشارة ومجموعة صغيرة من المهندسين الظباط من دخول المنصة في الساعة السادسة من صباح ذلك اليوم ..

المنصة
كان السادات يجلس كالعادة في الصف الاول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف ..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد
بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان اول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..
بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة ، وهو من رجال عبد الناصر الذين قربهم السادات اليه ..
وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب ..
على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم ابو غزاله ..
ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي
وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر
ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الاركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ..
وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ
ولا احد يعرف بالضبط الحوار، والتعليقات المتبادلة بين السادات ونائبة ووزير الدفاع" لكن بعض المصادر تشير الى انهم كانوا يتحدثون عن شحنات الاسلحة الاملريكية الجديدة ، ومواعيد وصولها وكانوا يتحدثون عن احتفالات الانسحاب الاسرائيلي الاخير من سيناء في 25 ابريل 1982
وكانت حالة السادات النفسية والمعنوية في القمة
وكثيرا ماكان يقف تحية للمارين امامة واحيانا كان يرفع (الكاب ) لهم واحيانا كان يصفق لهم واحيانا كان يدخن الغليون ولم يتوقف عن تبادل التعليقات مع نائبة ووزير الدفاع
بدا العرض العسكري بداية تقليدية
طوابير من جنود وضباط الاسلحة المختلفة حملة الاعلام طلبة الكليات العسكرية بالونات والعاب نارية في السماء

ثم جاء دور طائرات (الفانتوم)

وراحت تشكيلاتها تقوم ببعض الالعاب البهلوانية ،وتنفث سحابا من الدخان الملون
وفي نفس الوقت

قال المذيع الداخلي : (والان تجئ المدفعية)
فتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وهو محاط بعدد من راكبي (الموتوسيكلات)وامام الرئيس ونائبة ووزير الدفاع وكبار القادة والضيوف،وكاميرات التلفزيون توقف فجاة احد هذة (الموتوسيكلات اصيب بعطل مفاجئ غير متوقع واختفى النبض من الموتور تماما

لم يتوقف قائد الطابور ،حتى لايرتبك من يتبعونة ، وترك قائد الموتوسيكل يتصرف بمفردة وكان ان نزل الرجل من فوق الموتوسيكل وراح يدفعة بيدية الا مام وكان من حسن حظة ان معدل سير باقي (الموتوسيكلات) كان بطيئا يسمح لة بملاحقتها لكنة سرعان ماهبط فوق كتفية طائر سوء الحظ فزلت قدماة ،وانكفا على الارض ،ووقع الموتوسيكل فوقة
فتدخل جندي كان يقف بالقرب من المنصة واسعفة بقليل من الماء
مر الحادث بسلام
وساهمت في ذلك تشكيلات (الفانتوم)التي كانت لاتزال في السماء،وتسرق انظار ضيوف المنصة الذين راحوا يستمتعون ببراعة الطيارين الذين يقودونها


المفاجأة التي شلت الجميع

وفجاةارتجت احدى العربات وانحرفت الى اليمين قليلاوتصور الحاضرون ان السيارة اصابتهالعنة الموتوسيكل وتعطلت وعندما نزل منها ظابط ممتلئ قليلانتصوروا انة سيسعى لاصلاحها وانة سيطلب العون لدفعها الى الامام بعيدا عن المنصة ،كما حدث من قبل في عروض عسكرية سابقة اقيمت في عهدي عبد الناصروالسادات لم يشك احد في عطل العربه -الجرار
بل أن قليلين هم الذين انتبهوا لذلك..
وكان اول ما فؤجى به الحاضرون بعد ذلك هو رؤية الظابط الممتلئ الذى قفز من العربة وهو يلقى بقنبلة يدوية،تطير في الهواء ثم ترتطم بسور المنصة منفجرة ..
في ذلك الوقت كان المذيع الداخلي يحيي رجال المدفعية ويقول : ( انهم فتية آمنوا بربهم )!!
كان ذلك الظابط هو الملازم خالد الاسلامبولي الظابط العامل باللواء 333 - مدفعية ..
جرى خالد الاسلامبولي الى العربة ، وفتح بابها ، وامسك بمدفع رشاش .. عيار 9 مم .. وطراز ( بور سعيد ) .. في نفس اللحظة ، كان هناك فوق صندوق العربة شخص آخر ، يلقي بقنبلة اخرى سقطت بالقرب من المنصة بحوالي 15 مترا .. وسقط من القاها في صندوق العربة ..
وكان ذلك الشخص هو ( عطا طايل ) ..
وقبل ان ينتبه احد ، من الصدمة ، القى خالد الاسلامبولي ، القنبلة اليدوية الدفاعية الثالثة في اتجاه المنصة .. فسقطت بالقرب منها لكنها لم تنفجر هي الاخرى .. واكتفتى باخراج دخان كثيف منها ..
وقبل ان ينتهي الدخان ، انفجرت القنبلة الرابعة ، واصابت سور المنصة ايضا ..وتناثرت شظاياها في انحاء متفرقة ..لكن .. هذه الشظايا لم تصب احد ..وكان السبب هو سور المنصة الذي كان بمثابة ( الساتر ) الذي حمى من خلفها من شظاياها ..
وكان رامي هذه القنبلة هو عبد الحميد عبد العال ..
في تلك اللحظة انتبه ابو غزاله .. واحس ان ثمة شئ غير طبيعي يحدث ..وقد تأكد من ذلك بعد ان لمح الرشاش في يد خالد الاسلامبولي ..واكتشف انه عار الرأس ، ولا يضع (البريه ) كالمعتاد ..
وانتبه السادات هو الاخر ..

وهب من مقعده واقفا .. وانتصبت قامته ..وغلى الدم في عروقه .. وسيطر عليه الغضب .. وصرخ أكثر من مرة :

( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..
وكانت هذه العبارة المكررة هي آخر ماقاله السادات ..فقد جائته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربه ويصوب بندقيته الآليه ( عيار 7.92) نحوه .. وكان وقوف السادات ، عاملا مساعدا لسرعة اصابته ..فقد اصبح هدفا واضحا ، وكاملا ، ومميزا .. وكان من الصعب عدم اصابته .. وخاصة ان حامل البندقية الالية هو واحد من ابطال الرماية في الجيش المصري وقناص محترف ..
كان ذلك هو الرقيب متطوع (حسين عباس علي ) ..
اخترقت الرصاصة الاولى الجانب الايمن من رقبة السادات في الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة .. واستقرت اربع رصاصات أخرى في صدره ، فسقط في مكانه .. على جانبه الايسر ..واندفع الدم غزيرا من فمه ..ومن صدره .. ومن رقبته .. وغطت ملابسه العسكرية المصممة في لندن على الطراز النازي -الالماني ..ووشاح القضاء الاخضر الذي كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التي كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة ..
بعد ان اطلق حسين عباس دفعة النيران الاولى ، قفز من العربة ، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة .. في تشكيل هجومي ، يتقدمهم خالد ، وعبد الحميد على يمينه ، وعطا طايل على شماله .. وبمجرد ان اقتربوا من المنصة اخذوا يطلقون دفعة نيران جديده على السادات ..وهذه الدفعة من النيران اصابت بعض الجالسين في الصف الاول ، ومنهم المهندسين سيد مرعي ، والدكتور صبحي عبد الحكيم الذي سارع بالنبطاح ارضا ليجد نفسه وجها لوجه امام السادات الذي كان يئن ويتألم ويلفظ انفاسه الاخيرة ..ومنهم فوزي عيد الحافظ الذي اصيب اصابات خطرة وبالغة وهو يحاول ان يكوم الكراسي فوق جسد السادات ، الذي ظن انه على قيد الحياة ، وان هذه المقاعد تحمي حياته ، وتبعد الرصاصات المحمومة عنه ..
كان اقرب ظباط الحرس الجمهوري الى السادات عميد اسمه احمد سرحان ..وبمجرد ان سمع طلقات الرصاص تدوي ، سارع اليه وصاح فيه :
(انزل على الارض ياسيادة الرئيس ..انزل على الارض ..تنزل )..
ولكن ..
كان الوقت - كما يقول العميد احمد سرحان - متاخرا ..( وكانت الدماء تغطي وجهه وحاولت ان افعل شيئا واخليت الناس من حوله ، وسحبت مسدسي واطلقت خمسة عيارات في اتجاه شخص رايته يوجه نيرانه ضد الرئيس ) .
لم يذكر عميد الحرس الجمهوري من هو بالظبط الذي كان يطلق نيرانه على السادات ..فقد كان هناك ثلاثة امام المنصة يطلقون النيران ( خالد ، وعبد الحميد ، وعطا طايل )..كانوا يلتصقون بالمنصة الى حد ان عبد الحميد كان قريبا من نائب الرئيس حسني مبارك وقال له :
- انا مش عايزك ..احنا عايزين فرعون ..
وكان يقصد بفرعون انور السادات !
واشاح خالد لابو غزاله قائلا :
- ابعد
قال ذلك ، ثم راح هو وزملائه يطلقون الرصاص ..فقتل كبير الياوران ،اللواء حسن عبد العظيم علام (51) سنه، وكان الموت الخاطف ايضا من نصيب سبعةآخرين هم مصور السادات الخاص محمد يوسف رشوان ( 50 سنه ) ..وسمير حلمي (63 سنه )وخلفان محمد من سلطنة عمان .. وشانج لوي احد رجال السفارة الصينية ..وسعيد عبد الرؤوف بكر ..
وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي ، اصيب الرشاش الذي في يده بالعطب ..وهذا الطراز من الرشاشات معروف انه سريع الاعطال خاصة اذا امتلاات خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها ..وقد تعطل رشاش خالد بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط .
مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية
واستدار عطا طايل ليهرب..
لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده ..
في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة ..اصيب بطلقتين في امعائه الدقيقةورفع راسة في اتجاة من اطلق علية الرصاص ليجدرجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساترفرفض اطلاق النار عليه..وقفزخلف المنصه ليتاكد من ان السادات قتل ..واكتشف لحظتها انه لايرتدى القميص الواقى من الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ :
ـ اللــه اكبـر الــله اكبر! في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذمنه خالد سلاحه وقال له :
(بارك الله فيك.. اجر.. اجر..) ونجح في مغادرة ارض الحادث تماما .. ولم يقبض علية الابعد يومين .
اما الثلاثة الاخرون فقد اسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ يغادرون موقع المنصة.. في اتجاة رابعة اليعدوية..وعلى بعد75مترا وبعدقرابة دقيقة ونصف انتبةرجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فا طلقواالرصاص عليهم..فاصابوهم فعلا..وقبضت عاليهم المجموعة75-مخابرات حربية وهم في حالةغيبويه كاملة. وبعد ان افاق الحرس من ذهول المفأجاة.. وبعد اصابة المتهمين الثلاثة، بدأ اطلاق النار عشوائيا على كل من يرتدى الزى العسكرى ، ويجرى فى نفس الاتجاه الذى كان يجري في الجناه فاصيب 3 اشخاص وفيما بعد.. ثبت من تحقيقات المحكمة أن عبد الحميد وعطا كانا ينزفان وهم يجريان .. وثبت ايضا أن رجال المجموعة75 اخذوا اسلحتهم بعد اصابتهم .. وثبت كذلك بعض هذه الاسلحه كان بها ذخيرة.
وقال العقيد محمد فتحي حسين (قائد المجموعة75) امام المحكمة

ـ أن اسلحة بعض المتهمين كان فيها ذخيرة وانهم لم يردواعلى رجال المخابرات عندما اطلقوا عليهم الرصاص ..وكان عدم الرد على رصاص رجال المخابرات الحربية قناعتهم بانتهاء مهمتهم عند قتل السادات ، ولانهم اعتبروا انفسهم شهداء منذ تلك اللحظة
وفيما بعد شوهد ممدوح سالم في الفيلم التلفزيوني الايطالي الذي صور الحادث وهو يلقي عددا من المقاعد في اتجاه السادات وشوهد وهو يشد حسني مبارك الى اسفل ..وشوهد نائب رئيس وزراء سابق وهو يتسلل باحثا مهرب من هذا الجحيم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيهان السادات

عندما جرى اطلاق النار كانت جيهان السادات ، واحفادها في غرفة خاصة تطل على ارض العرض ، ومحجوزة عن المنصة الرئيسية بزجاج حاجز ..
رأت جيهان السادات ماحدث خطوة بخطوة ..
طابور المدفعية ..اسراب الطائرات ..نزول الاسلامبولي من العربية ..الانقضاض على زوجها ..القنابل التي انفجرت ..الرصاص الذي دوى ..وزوجها وهو يقع على الارض ..
كانت تتمتع بهدوء الاعصاب ..حتى انها لم تغضب الا عندما وصلت المشاهد الدرامية امامها الى ذروتها ..وسقط زوجها مضرجا بدمائه ..
لحظتها ..
ولحظتها فقط ..
قالت جيهان السادات لسكرتيرتها :
مدام صادق ..دول مجانين ؟؟؟
وعندما راحت فايدة كامل المطربة والمحامية ، وعضو مجلس الشعب ، وزوجة وزير الداخلية (النبوي اسماعيل) تصرخ وتولول ، نهرتها جيهان السادات وهي في حالة ذهول ..وقال لها :
- اسكتي ..لو متننا فلنمت بشرف !
سكتت فايدة كامل لحظة ..
ثم ..
صرخت :
- محمد ..محمد ..هاتوا لي محمد ..ياخرابي يامحمد..
وكان محمد هو ( محمد النبوي اسماعيل ) ، زوجها ، الذي نجح في الهرب من مكان الحادث في سيارة ظابط ملازم اول ، ولم يظهر الا بعد ان اكتشف ان الحادث لم يسفر عن انقلاب ..
واندفعت جيهان السادات الى باب الغرفة لتحاول الوصول الى زوجها ..لكن احد الحراس ، منعها من ذلك بشدة ، وامسك بذراعها ، والقى بها على الارض من اجل سلامتها ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
عملية الـ40 ثانية ...
استغرقت العملية 40 ثانية..
اي اقل من دقيقة ..
اقل من دقيقة من لحظة نزول الاسلامبولي الى لحظة انسحابه هو والاخرين .. كانت كل ثانية من هذه الثواني بالنسبة للجالسين في المنصة ..دهرا ..كانت كل ثانية هي الموت بعينه حتى بالنسبة للذين نجوا بعمرهم ..وبقوا على قيد الحياة ..
كان مشهد المنصة فريدا من نوعه ..
قتلى جرحى ..فوضى ..دماء..كراسي مقلوبه ..نياشين بعيدة عن اصحابها ..كتل متناثرة من اللحم البشري ..ذعر ..خوف ..انين ..ذهول ..ارتباك ..حيرة ..ومفاجأه شلت الجميع ..وصدمة عنيفة كانوا في حاجة لبعض الوقت لكي يفيق الاحياء والجرحى منها ..

فيما بعد ثبت من التحقيقات التي اجرتها النيابة العسكرية والمحكمة ان عطل ( الموتوسيكل ) الذي وقع قبل وقوف عربة خالد الاسلامبولي وهيأ الاذهان لاحتمال عطلها هي الاخرى ، ليس له اي علاقه بحادث الاغتيال .
كذلك ثبت من التحقيقات ان سائق السيارة لاعلاقة له بالجناة ولا بخطتهم ..
كذلك ثبت ان السادات طلب من القناص الذي كان يجلس على مقعد اسفل المنصة الرئيسية ان يترك مكانه ويصعد الى خلف المنصة..
قال الجندي :
- لقد قال لي الرئيس ارجع الى الخلف يمكن ( عبود الزمر ) يجي من ورا !!!
كذلك ثبت ان السادات لفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يحملوه خارج المنطقه

بجانب القتلى ..جرح 28 شخصية شخصية اخرى كان على راسهم وزير الدفاع ابو غزالة ..وكانت اصابته سطحية..واللواء محمد نبيه رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة ..وكلود رويل سفير بلجيكا ..وشبيب بن تيمور وزير الدولة العماني وعدد من الظباط المصريين والامريكيين ..
وفيما بعد اتضح ان من بين المصابين يعض الظباط الامريكيين والكوريين ممن كانوا يساهمون في حماية الرئيس انور السادات ..فقد ظهر ان السادات كان قد كون جماعة خاصة من عناصر امريكية ، وكورية (كوريا الجنوبية ) وصينية ( الصين الوطنية ) لحراسته ..

هذا ماحدث يوم الاغتيال
هذا ماحدث في اسوأ يوم يحمل رقم 6 في عمر وتاريخ ومشوار السادات


السر وراء مقتل الرئيس الراحل ...
محمد انور السادات

هذا البحث وبحوث أخرى كتبت منذ سنوات ولكن لخوف الجميع من ظهور الحقيقة كاملة كان الصمت يخيم علينا، أعتقد أنه حان الوقت للبحث الجاد وراء شخصية (محمد حسني مبارك) وبحيادية تامة، مع العلم أن هذا البحث هو ملك للدكتور أشرف شاهين الباحث المصري في القانون الدولي بسويسرا، وقد قمت ببعض الإضافات وبعض التعديلات بحيث لا أغير من لب البحث، وإليكم البحث كاملاً
الشعب المصري الذي في يوم ما أطلق على السادات “بطل الحرب والسلام” لديه قناعة بأن مبارك لم يأمر باجراء تحقيقات حقيقية في جريمة اغتيال السادات لأن مبارك نفسه يقف وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
و السبب الحقيقي لتلفيق اتهامات ضد سعد الدين إبراهيم هو محاولاته فك ألغاز وطلاسم هذه الجريمة وشرع منذ 5 سنوات في تشكيل لجنة محايدة مستقلة لاجراء تحقيقات لمعرفة الفاعل الرئيسي فيها.
و كان مبارك منذ نحو أعوام قد غضب كثيراً بسبب قيام صحيفة الميدان وهى صحيفة محلية مستقلة بنشر صورة جثة السادات وكانت تلك هي أول مرة يرى فيها الرأي العام في مصر و العالم كله هذه الصورة التي كانت تعتبر سراً كبيراً لمدة 22 عام. هذا و قد أمر مبارك رئيس تحرير الميدان بفصل الصحفي المسئول عن نشر الصورة. هذا وقد صدرت أوامر عليا لكل الصحف سواء كانت حكومية أوغيرها بعدم نشر هذه الصورة مرة أخرى.
لدى مبارك أسباب وجيهة كثيرة لكي يحجب المعلومات الخاصة باغتيال السادات ويرفض اجراء تحقيقات حقيقية كاملة ونزيهة لكشف غموض هذه الجريمة.
و كانت جريدة العربي الناصري قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 19-6-2005 تقريرا مبني على أقوال أحد الشهود مفاداة أن السادات كان ينوي طرد مبارك وتعيين غيره نائبا لرئيس الجمهورية. كان السادات قد أخبر مبارك بعزمه تعيين غيره في أواخر سبتمبر من عام 1981 بسبب قيام مبارك بعمل اتصالات في الجيش من وراء ظهر السادات مما جعل السادات يتوجس خيفة من مبارك و يشك في نواياه. و في صباح يوم 6 أكتوبر من عام 1981 أي قبل ساعات من اغتيال السادات عين السادات الدكتور عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلاً من حسني مبارك إلا أن القرار الخاص بذلك كان سيجهز ويوقع بعد الاستعراض العسكري. هذا و قد نشرت الجريدة المذكورة صورة للسادات وهو يصافح عبد القادر حاتم صباح 6 أكتوبر. و طبقا لتقارير أخرى غضب السادات بشدة عندما علم بأن مبارك كان يجري من خلف ظهره اتصالات مع العائلة المالكة السعودية التي كانت قد قطعت العلاقات معه بعد توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل. أما المؤسسة الدينية السعودية المتطرفة المرتبطة بالعائلة المالكة هناك فقد أحلت دم السادات لأنة عقد صلح و سلام مع “اليهود أعداء الله”. و قد رد السادات في تحدي بقوله "إن السعوديون كانوا رعاع ونحن الذين علمناهم التمدن”. أما العائلة المالكة في السعودية فقد قالت بأنها لن تتعامل مع مصر أبداً طالما ظل السادات في الحكم.
كان السادات قد اتخذ قرار مفاجئ وغير مفهوم في عام 1975 بتعيين الفريق حسنى مبارك قائد القوات الجوية نائباً لرئيس الجمهورية. و كانت التقارير قد أوضحت في ذلك الوقت أن زوجة السادات القوية السيدة جيهان هي التي توسطت لدى السادات لتعيين مبارك في هذا المنصب. زوجة السادات النصف بريطانية تمت بصلة قرابة لزوجة مبارك النصف بريطانية. و كان مبارك قد أطلق شائعات بعد ذلك مفادها أن حكومة الولايات المتحدة هي التي ضغطت على السادات لتعيين حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية. و يستغل مبارك هذه الإشاعة للترويج لإشاعة أخرى أطلقها هو أيضا تقول أن الأمريكان هم الذين أغتالوا السادات.
و لكي يثبت مبارك أقدامه في منصبه الجديد الذي استكثره عليه الجميع الذين أذهلتهم مفاجأة تعيينه فيه قام بتعيين رجالة في المناصب الحساسة والهامة في الجيش والشرطة و المخابرات ومجلس الوزراء وغيرها.


و كان العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة مدير فرع المدفعية بالجيش الثاني الميداني واحد من أكثر من يثق فيهم مبارك بالجيش لأنه يمت له بصلة قرابة فضلاً عن انهما من نفس دفعة الكلية الحربية لعام 1949 كما انهما أمضيا سوياً بالإتحاد السوفيتي عدة سنوات في بعثة تدريبية. و لذا فقد عينه مبارك بعد حوالي سنتين من توليه منصب نائب رئيس الجمهورية ملحقاً حربياً في واشنطن كخطوة أولى في خطة ترقية وتقدم و تصعيد مذهلة أعدها مبارك لقريبه أبو غزالة.
إلا أنه بعد 3 سنوات أي في عام 1980 أصدر الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع قراراً بتعيين أبو غزالة مديراً للمخابرات الحربية. و لما رأى مبارك أن قرار احمد بدوي يتعارض مع خطته التي أعدها لأبو غزالة اتصل مبارك بأبو غزالة و قال له "لا تنفذ أوامر أحمد بدوى واستمر في واشنطن". و الجدير بالذكر أن مبارك عين أيضاً في واشنطن شقيق زوجته النصف بريطاني العميد طيار منير ثابت كمدير لمكتب مشتريات السلاح بالسفارة هناك. و كانت المباحث الفدرالية الأمريكية قد سربت لجريدة الواشنطن بوست بعد تولي مبارك الحكم معلومات مفادها أن منير ثابت يرتكب مخالفات مالية جسيمة بنقل الأسلحة الأمريكية التي تمولها الحكومة الأمريكية على سفن يمتلكها هو وصهره حسنى مبارك وشوقي يونس وغيرهم. وقد كفى مبارك على الخبر مجور و لم يأمر باجراء تحقيق و اكتفى بكلام إنشائي
وفي بداية عام 1981 عين حسنى مبارك أبو غزالة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. وفي 6 مارس أي بعد شهرين فقط مات الفريق أحمد بدوي الذي يبغضه مبارك و معه 13 من قيادات الجيش في حادث طائرة هليكوبتر. والغريب أن أبو غزالة لم يكن على متن هذه الطائرة إذ أن كبار ضباط الجيش وعلى رأسهم أبو غزالة بصفته رئيساً للأركان كانوا من المفروض أن يطيروا مع وزير الدفاع أحمد بدوي في زيارات ميدانية لوحدات الجيش في الصحراء الغربية إلا أن أبو غزالة تخلف في أخر لحظة بناء على أوامر من النائب حسنى مبارك. وهكذا أصبح أبو غزالة وزيراً للدفاع وقائدا عاماً للقوات المسلحة بعد أن كان منذ 4 سنوات فقط مجرد عميد ومدير لفرع المدفعية بالجيش الثاني. لقد قام مبارك بتصعيد أبو غزالة بقوة وسرعة تثير الشك والريبة متخطياً المئات في السلم القيادي ممن هم أقدم وأكفأ و أحق من أبو غزالة بهذه المناصب. كما أن هذا التصعيد المريب والأهداف المرجوة منة تؤكد بأن مبارك كان وراء اغتيال الفريق أحمد بدوي و من كانوا معة على متن الطائرة.
و كوزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة عكف أبو غزالة على الإعداد للعرض العسكري الذي يجرى كل عام في 6 أكتوبر للاحتفال بنصر أكتوبر.
كان الموقف السياسي في مصر متأزم و متوتر للغاية و يتجه في طريقه إلى الكارثة. كانت السعودية قد أعلنت الجهاد بعد توقيع مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل في مارس من عام 1979. و قد ألقت العائلة المتطرفة الوهابية المالكة في السعودية التي تعارض السلام مع اليهود كمبدأ ثابت كل ثقلها المادي والسياسي وراء خطة تهدف إلى تحطيم السلام بين مصر وإسرائيل وإلى معاقبة السادات ليكون عبرة لأي حاكم عربي أو مسلم يفكر في المستقبل في عقد معاهدة صلح مع إسرائيل. كان ولى العهد السعودي فهد في زيارة له للولايات المتحدة عام 1980 قد طلب من شتراوس وزير خارجية أمريكا التخلص من السادات كشرط لإقدام السعودية على إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. و بدورة كان النائب حسني مبارك يتصل بالأمريكان والإسرائيليين من وراء ظهر السادات حيث كان يؤكد لهم أن السادات لم يكن جادا في مسعاه نحو السلام و أن كل هدفه كان الحصول على سيناء ثم ينقلب على إسرائيل و يلغى معاهدة السلام معها. يذكر أن النائب حسنى مبارك كان قد عاد إلى القاهرة من زيارة له لواشنطن يوم 4 أكتوبر عام 1981 حيث استقبل هناك كرئيس للجمهورية. لقد قالت جيهان السادات أن السادات قال لها أنة شعر من زيارته الأخيرة لواشنطن في سبتمبر من عام 1981 بأن الأمريكان يريدون التخلص منه. و الحكومة السعودية التي أصبح لها باع و نفوذ كبيرين في مصر اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا و دينيا بعد وفاة عبد الناصر استغلت تأثيرها و اتصالاتها مع الجماعات الدينية و المؤسسة الصحفية و مع السياسيين و المسئولين في مصر الذين كانوا يقبضون بسخاء منها لشحن و تأليب الرأي العام في مصر ضد السلام و ضد السادات نفسه بهدف زعزعة حكمه وقلب نظامه. في ذات الوقت كانت السعودية تقف وراء تكوين جبهة الصمود والتصدي أو ما يسمى بجبهة الرفض و التي كان أهم أهدافها محاربة السلام و إسقاط السادات. كما وقفت السعودية وراء قرار طرد مصر من جامعة الدول العربية. لقد أصبح السادات معزولاً تماماً عربياً وإسلامياً بعد أن عبأت السعودية الرأي العام في العالم الإسلامي والعربي ضد السلام و ضد السادات شخصياً.

في يوليو من عام 1981 أعلن ولى العهد الأمير فهد عن مبادرة سلام جديدة لتكون بديلا عن السلام المصري الإسرائيلي إلا أن كل من مصر و إسرائيل رفضت المبادرة السعودية. لقد شعر السعوديون بأن عليهم أن يفعلوا شيئا ما بسرعة قبل أن تغرى دول عربية أخرى لعقد صلح منفرد مع إسرائيل. كذلك كان السعوديون يخشون قيام السادات بزعزعة حكمهم مستغلا علاقاته الممتازة مع كل من إسرائيل وأمريكا. ولتخليص العرب والمسلمين بسرعة من "الكافر الخائن السادات" بدأت الجماعات الإسلامية في مصر الموالية للسعودية مثل الأخوان المسلمون والجهاد والجماعة الإسلامية والتي تعرف في مصر بالطابور الخامس السعودي تعد العدة للتحرك ضد السادات بعد أن أصدرت فتاوى تحل دمه لأنة "عقد صلح مع أعداء الله". ويجدر الإشارة هنا أن السعودية حاولت قتل عبد الناصر عدة مرات في الفترة مابين أواخر الخمسينات و بداية الستينات و كانت معظم المحاولات تستخدم فيها عناصر من الأخوان المسلمين وضباط متدينين من الجيش أشهرهم الرائد عصام خليل الذي دفع له الملك سعود شخصياً مليون جنية لكي يقتل عبد الناصر إلا أن عصام خليل سلم نفسه والنقود لناصر فعينه ناصر المسئول عن مشروع الصواريخ نكاية بالسعوديين . لذلك زادت حالة التوتر التي انتابت السادات وقام بناء على نصيحة نائبه حسني مبارك بإلقاء القبض على القيادات الدينية في مصر بما فيها القبطية وعلى رموز المعارضة. وهذا الإجراء لم يقلل من الخطر والتهديد لحياة السادات. كان وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل قد قال أن مباحث أمن الدولة لديها شريط فيديو يصور تدريبات تجرى في الصحراء على ضرب النار تنفذها عناصر من الجماعات الإسلامية لاغتيال السادات في المنصة. كما قال النبوي إسماعيل بأنه كان لدى أجهزة الأمن معلومات مؤكدة بأن الجماعات الإسلامية تخطط لاغتيال السادات في أثناء الاستعراض يوم 6 أكتوبر. و السؤال هو لماذا لم يقبض أيضاً على هؤلاء الذين تم تصويرهم وتتبعهم وهم يتدربون على قتل رئيس الجمهورية؟
في هذه الأيام المتوترة التي زادت فيها حدة الشك والريبة في الكل كيف يمكن لأحد لأن يقترب من السادات بدرجة كافية لقتله. في أثناء العرض العسكري يقوم بحماية السادات عدد كبير من الحراس المدربين أعلى تدريب في الولايات المتحدة في المحيط الأول للسادات الذي يبلغ نصف قطرة 15 متر ولا يمكن اختراقه وفي المحيط الثاني الخارجي يتولى حماية السادات قوات خاصة من الكوماندوز التابعة للحرس الجمهوري وفي المحيط الثالث قوات الأمن المركزي التي توفر الحماية لموكب الرئيس و تأمين الطرقات والأسطح وفي المحيط الرابع تتولى قوات الشرطة المدنية والشرطة العسكرية عمليات التأمين والحماية.
و بالرغم من أن التأمين والحماية للسادات كانا صارمين و مكررين إلا أن الجناة تمكنوا مع ذلك من الاقتراب من السادات لمسافة تقل عن 15 متر وقتله.
كان مبارك قد تمكن بحلول 6 أغسطس 1981 من وضع رجالة في معظم الوظائف الحساسة والهامة بالدولة تقريباً ومنهم وزير الدفاع و وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة ومدير مباحث أمن الدولة ومدير المخابرات الحربية وغيرهم.

تمكن الجناة من الاشتراك في العرض العسكري بالرغم أن معظمهم لم يكونوا أفراد في القوات المسلحة. كانت أجهزة الأمن قد منعت الملازم أول خالد الاسلامبولى من الاشتراك في الاستعراض العسكري في الثلاث سنوات السابقة لأسباب أمنية تتعلق بالأمن والمتمثلة في وجود شقيقه الأكبر في المعتقل لأنه عضو في الجماعة الإسلامية. و حتى لو فرض أن باستطاعتهم الاشتراك في الاستعراض فكيف سيتمكنون من المرور خلال نقاط التفتيش العشرة المقامة في الطريق المؤدى للاستعراض وهم يحملون ذخيرة حية وقنابل وابر ضرب النار؟ و كيف لهم أن يتغلبون على 150 فرد من حراس السادات الذين يعزلون تماما دائرة حول السادات يتعدى نصف قطرها 15 متر؟ و حيث أن الجناة قد تمكنوا فعلا من اجتياز كل هذه الدفاعات التي لا يمكن اختراقها بسهولة فان ذلك يؤكد بأنة حصلوا على مساعدة من شركاء لهم في أعلى المناصب بالدولة. و يمكن لنا أن نعرف شركاء الجناة المهمين بدراسة طبيعة المساعدات التي وفروها لهم لضمان اختراق الدفاعات المنيعة و قتل السادات:
1 - قررت المخابرات الحربية فجأة في منتصف أغسطس رفع اسم الملازم أول خالد الاسلامبولي من قوائم الممنوعين من الاشتراك في الاستعراض العسكري لأسباب أمنية. لقد صدر قرار من مدير المخابرات الحربية باشتراك الاسلامبولى في الاستعراض. و مهمة خالد في الاستعراض كضابط في اللواء 333 مدفعية وكما تعود أن ينفذها قبل حرمانه من الاشتراك في الاستعراض قبل 3 سنوات هي الجلوس في كابينة شاحنة تجر مدفع ميداني بينما يجلس في صندوق الشاحنة 4 جنود من ذات اللواء.
2 - بعد رفع اسم الاسلامبولى من قائمة الممنوعين قامت بعض العناصر التابعة للجماعة الإسلامية بالاتصال بالاسلامبولى لتبلغه بأنه قد وقع عليه الاختيار لتنفيذ "عملية استشهادية" قامت هذه العناصر بتقديم 4 رجال للاسلامبولى على أنهم من سيعاونوه في إتمام المهمة الموكلة له. والشركاء الأربعة أتموا الخدمة العسكرية كما أن أحدهم وهو حسين على كان قناصاً بالجيش وبطل الرماية به. الخطة كانت تتطلب أن يقوم الاسلامبولى بوضع شركاءه الجدد في صندوق الشاحنة بدلاً من الجنود الأصليين في يوم الاستعراض.
3 - كان الجناة الأربعة يقومون بالفعل بالتدريب في الصحراء على اغتيال السادات في المنصة. والغريب أن هذه التدريبات كانت تتم تحت إشراف وحماية أجهزة الأمن بدليل ما أقر به النبوي إسماعيل بأن أجهزة الأمن كان لديها شريط فيديو يصور هذه التدريبات.
4 - قبل الاستعراض بثلاثة أيام صرف الاسلامبولى الجنود الأربعة الذين كانوا من المفروض أن يشتركوا معه في الاستعراض بأن أعطى كل منهم أجازة لمدة 4 أيام ثم ادخل الجناة الأربعة الوحدة منتحلين صفة الجنود الأربعة الأصليين و ظلوا هناك حتى يوم الاستعراض حيث اشتركوا في التدريبات النهائية للاستعراض.
5 - كانت الذخيرة الحية وابر ضرب النار تنزع من الأسلحة التي كانت تصرف للمشاركين في الاستعراض. و كاجراء أمنى إضافي تم إقامة 10 نقاط تفتيش بواسطة الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية على طول الطريق المؤدي للاستعراض للتأكد من عدم وجود ابر ضرب النار وذخيرة حية. وبالرغم أن الشاحنة التابعة للجناة كانت محملة بالقنابل والذخيرة الحية وابر ضرب النار إلا أن الشاحنة تمكنت من المرور عبر كل نقاط التفتيش.
6 - المقدم ممدوح أبو جبل الذي أمد الإسلامبولى ورفاقه بإبر ضرب النار والذخيرة و القنابل تبين بأنه ضابط بالمخابرات الحربية أي أن المخابرات هي التي أمدت الإسلامبولى بالأسلحة لقتل السادات و لهذا لم يحاكم أبو جبل و توارى عن الأنظار.
7 - بالنظر إلى الوضع الأمني المتردي في البلاد في ذلك الوقت فقد تقرر أن يرتدي كل من السادات ومبارك وأبو غزالة الدرع الواقي من الرصاص تحت زيهم العسكري التي كان السادات قد صممه بنفسه على الطراز النازي. فضلا عن ذلك فان حراس السادات البالغ عددهم 150 فرداً جعلوا من المستحيل على أي قاتل محتمل أن يقترب من السادات حتى محيط دائرة نصف قطرها 30 متر دون أن يقتل أو يقبض عليه. كما أن سور المنصة يوفر للسادات حماية ممتازة في حالة ما إذا تم إطلاق النار عليه. فإذا انبطح السادات خلف هذا السور فلا يمكن للجناة الذين يقفون على الناحية الأخرى من السور إصابة السادات لأن ارتفاع السور 180 سم و عرضة 80 سم. و الأهم من ذلك كله كيف يضمن مبارك و أبو غزالة عدم إصابتهما وهما يجلسان على يمين و يسار السادات.

و للتغلب على كل هذه الصعاب حدث ما يلي:

تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف
المنصة وليس أمامها بزعم أن الارهابيين سيهجمون من الخلف.
- بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى إلا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة ولم يعرف المشاهدون أين ينظرون ولكن صريخ وضجيج الطائرات جذب انتباه الحضور إلى أعلى وذلك في نفس الوقت الذي قفز فيه الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات. لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية.
- طلب كل من مبارك و أبو غزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذي نزل لتوه من شاحنة المدفعية وبينما وقف السادات حدثت 3 أو 4 أشياء في ذات الوقت وهي:
1 - الضابط الذي كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا إلى الشاحنة ليحضر بندقيته الألية و قنابل يدوية.
2 - قام القناص وبطل الرماية الجالس في صندوق الشاحنة باطلاق النار على رقبة السادات لمعرفته مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقي.
3 - كل من مبارك وأبو غزالة انبطح أرضا بسرعة وزحفا بعيداُ عن السادات الذي كان قد سقط لتوه على الأرض.
و بمناظرة صورة جثمان السادات الذي أحتفظ بها سرا فترة تناهز 22 عاما و تم تسريبها بمعرفة بعض عناصر المخابرات التي انقلبت على حسنى مبارك فيمكن القول بأن السادات سقط على ظهره بعد الطلقات الأولى التي أصابته في رقبته و صدره الأمر الذي يثبته وجود أثار طلقات على الجزء السفلى من بطنه و التي أطلقها علية خالد الاسلامبولى أثناء وقوفه على المقعد الذي وضع خلف سور المنصة أمام السادات. و لكن ماذا عن آثار الطلقات الموجودة على جانبي السادات و هي أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناة الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم.

إن وجود مثل هذه الأدلة يفسر سر إخفاء صورة جثمان السادات ومعلومات أخرى طوال هذه الفترة إذ أن التفسير الوحيد لوجود أثار طلقات لعيار صغير على جانبي السادات يؤكد أن مبارك وأبو غزالة أطلقا النار على السادات من مسدس صغير كان كل منهما يخفيه في طيات ملابسه أثناء وجود السادات على الأرض بجوارهما و ذلك للتأكد من موته.
4 - لقد ترك أحدهم مقعد في الجانب الآخر من سور المنصة المواجه للسادات والذي وقف عليه خالد الاسلامبولى ومكنة من توجيه دفعة من بندقيته الألية أصابت السادات في بطنه.
- بالرغم أن الجناة بدوا وكأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع إلا أنهم طالبوا كل من مبارك وأبو غزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم إذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك: "أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون"
وقال خالد الاسلامبولى لأبو غزالة وهو يشيح له بيده: "ابعد"
ألا يبدو ذلك التصرف غريباً على الجماعات الإسلامية التي تكفر ليس فقط الحاكم المسلم الذي لا يطبق الشريعة الإسلامية و لكن أيضا رموز نظامه الذين يتعين قتلهم أيضاً ،وإذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 آخرين؟
و عن الحيل الخداعية الأخرى التي استخدمت في الاستعراض فقد تضمنت تعطل ثلاثة مركبات أمام المنصة بعد بداية الاستعراض ب 10 دقائق و 15 دقيقة و 20 دقيقة تباعا. و عندما توقفت الشاحنة التي تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون إلى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن
لو لم يكن مبارك متورطا في مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ على الأقل الحد من الإجراءات الواجب إتخاذها في مثل هذه المواقف مثل:
1 - إقالة ومحاكمة محمد عبد الحليم أبو غزالة لأنة المسئول كوزير للدفاع و قائد عام للقوات المسلحة عن مقتل السادات أثناء العرض العسكري.
2 - شكل لجنة محايدة و مستقلة لتجرى تحقيقات شاملة في مؤامرة قتل رئيس الجمهورية.
مبارك فعل العكس تماما. لقد قام بترقية أبو غزالة لرتبة المشير ولنائب رئيس مجلس الوزراء كما لو كان يكافؤه على مقتل السادات. أفرج مبارك عن مرشد الأخوان وزعماء الجماعات الدينية والإسلاميين المتطرفين الذين كان السادات قد قبض عليهم قبل وفاته بشهر و كأنة يكافؤهم لقتل السادات. منع مبارك أي تحقيقات مستقلة كما أنه حجب معلومات هامة في قضية قتل السادات وأخفي أو دمر أدلة ومستندات مؤثرة فيها. ومن أهم الأدلة و الإثباتات التي أخفاها أو دمرها مبارك هو الفيلم الذي صوره التلفزيون المصري للاستعراض والذي يبين كل من مبارك و أبو غزالة وهما يشيران للسادات للوقوف لتحية الضابط (خالد الاسلامبولى)الذي نزل من الشاحنة ويتقدم من المنصة. كما أنه يصور السادات وهو يهم بالوقوف بينما يغوص كل من مبارك وأبو غزالة خلف سور المنصة.
هذا ويوجد دليل آخر لا يقل أهمية وهو الفيديو الخاص بالتدريبات التي كان ينفذها في الصحراء 4 من قتلة السادات وآخرين وهي تدريبات على قتل السادات في المنصة والتي جرت قبل حوالي شهر من الاستعراض العسكري. كان وزير الداخلية في ذلك الوقت النبوي إسماعيل قد قال في عدة أحاديث صحفية أن هذا الشريط كان تحت يد المباحث. كما أفاد النبوي إسماعيل أن 4 من قتلة السادات كانوا تحت مراقبة المباحث لمدة 15 يوم قبل اغتيال السادات.
إن من وضع خطة اغتيال السادات لابد وأن كان مخطط عسكري متمكن لأنة أعد و نفذ الخطة كما لو كانت مناورة عسكرية كاملة استخدم فيها القوات الجوية والأرضية مع القوات الخاصة. لم يترك هذا المخطط شيئاً للمصادفة أو الخطأ بل أنه أخذ في اعتباره أدق التفاصيل وتأكد من تفهم كل مشارك لدورة و التدريب عليه على أكمل وجه. ولابد انهم قد استخدموا في تدريباتهم في الصحراء ماكيت للمنصة. ولم يهمل المخطط لعملية اغتيال السادات الإجراءات الواجب اتخاذها فور مقتل السادات. لذلك، فان أول شيء فعلته الشرطة وسلطات الأمن فور توقف إطلاق الرصاص على السادات هو مصادرة وإعدام الأفلام من المصورين و مندوبين وكالات الأنباء.
و معنى ذلك أن عملية إخفاء وتدمير الأدلة في هذه القضية بدأت مبكرا. و مما ساهم في نقص وجود أفلام تبين عملية قتل السادات بالتفصيل هو قيام المخطط لاغتيال السادات بضبط توقيت العرض الجوى مع وصول شاحنة القتلة أمام المنصة. إن الصوت المرعب المرعد المصد للآذان الذي أحدثه تشكيل كبير من الطائرات الميراج الذي ظهر فجأة من خلف المنصة على ارتفاع منخفض جداً أصاب كل الموجودين بالفزع والرهبة وأجبرهم بما فيهم المصورين والصحفيين ومندوبين وكالات الأنباء على النظر إلى أعلى. إلا أن كاميرا واحدة ظلت مركزة على السادات و هي الكاميرا التابعة للتلفزيون المصري.

هناك أوامر ثابتة في المناسبات القومية التي يحضرها الرئيس وهي أن تخصص كاميرا تليفزيون للرئيس فقط تلتقط له كل شيء تحذف منها بعد ذلك بعض المشاهد التي لا تعجب الرئيس أو من ينوب عنه. في يوم الاستعراض التقطت كاميرا الرئيس كل شيء بما في ذلك نهوض السادات من مقعده وسقوط كل من مبارك وأبو غزالة من مقعده.
و بالرغم أن هذا الفيلم مفقود إلا أن الكثيرين شاهدوه. والواقع أنه يوجد ما يكفي من أدلة في هذه القضية لتحريك الدعوى الجنائية ضد مبارك وأبو غزالة وعشرات من المشتركين معهم في ارتكاب جريمة القرن العشرين في مصر. لقد اعترف مبارك ضمنا بقتل السادات في عام 1984 في معرض ردة على سؤال في مؤتمر صحفي محلى عن سبب عدم تعيينه لنائب لرئيس الجمهورية عندما قال بالحرف الواحد: "والله أنا ما ورستهاش عشان أورثها".

ومعنى هذا الكلام أن مبارك أصبح رئيسا للجمهورية لأنه انتزع الحكم من السادات بالقوة وليس بتنازل السادات مثلا له عن الحكم أو باعتلاءه سدة الحكم نتيجة موت السادات ميتة طبيعية وليست بالقتل.
بالرغم من أنه يوجد مئات الأسئلة التي ليس لها إجابة حتى الآن إلا أننا نسأل هذين السؤالين:
س/ لماذا ذهب مبارك إلى منزلة للاغتسال و تغيير ملابسة أثناء نقل السادات إلى المستشفي؟
س/هل فعل ذلك للتخلص من المسدس الذي أطلق منة عيارات في جانب السادات أثناء الهرج و المرج؟
س/ إذا كانت قوات الأمن كما أقر وزير الداخلية الأسبق تتبع 4 من قتلة السادات لمدة أسبوعين قبل مقتل السادات فلماذا لم تقبض عليهم؟
أنور السادات كان زعيما عالميا كبيرا و لذا لا يجوز أن يمر حادث إغتياله دون تحقيق أو عقاب



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king of music
صاحب المنتدي
صاحب المنتدي
king of music


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 12:34 am

والله مش عارف اقول ايه على التوبيك دا
كتيييييييييير رااااااااااااااااااااااااااااااائع
ومقتل السادات حتى الان لغز من الغاز الموجوده فى مصر
تسلمى يا ايوووش ودام ابداعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed-ezzat.yoo7.com
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 12:39 am

ميرسى حمادة ليك دايما منور مواضيعى
وفعلا هو لسة مش اتوجد الحل للغز دا
الله يرحمك يا سادات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
betty angel
مشرف قسم خواطرالحب والرومنسية واحمد عزت وياسمين التازي
مشرف قسم خواطرالحب والرومنسية واحمد عزت وياسمين التازي
betty angel


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Morocc10

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالجمعة مايو 06, 2011 10:16 pm

تسلمي على التوبيك الحلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالجمعة مايو 06, 2011 11:27 pm

ميرسى يا قمر نورتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة آخر حاجة
المشرفة العامة
المشرفة العامة
بنوتة آخر حاجة


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Syria110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 2:46 pm

ميرسي حبيبتي ع تعبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 6:50 pm

نورتى يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ĵǓṤŢ ŚḾỈĹĚ
نائب الادارة
نائب الادارة
ĵǓṤŢ ŚḾỈĹĚ


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 3:50 pm

يســـلمو..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alex moon
المشرفة العامة
المشرفة العامة
alex moon


●○ مدينتــﮯ *: : ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Egypt110

ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات   ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 6:34 pm

ميرسى يا قمر نورتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف خاص عن الراحل محمد أنور السادات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنور نور*** الليلة عيدي
» ملف خاص عن الراحل جمال عبد الناصر
»  وفاة طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بأزمة قلبية مفاجئة
» صــــور ذكــرى الراحل رامى شمــــالى, حضــور نجوم ستــاراكـ
» الدفتر التذكاري ..المقدم من النجم محمد عبدالله لنجم عبدالسلام محمد .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •!¦[• الأقــســام الــعــامــه •]¦!• :: [..المنتدى العآم ..]-
انتقل الى: