ماذا تبقى ... ياسيد الجروح
سوى أني أموت كل ثانيه تمر فيها أطيافك من أمامي
فتنسحق ذرات الحب بداخلي شيئاً فشئياً ,,, وتموت تلك المشاعر الشهية إليك
ماذا تبقى يالوعة العمر الأبيه ’’
سوى بقايا من أنثى مكلومه بفقد الحب من أحشائها قبل أن يولد ويخرج للنور فــ يعانق
حزنها ويبدد ألمها ,,, ويمنح قوس قزح الاشاره ’’ للتقدم والاعتلاء بسمائها
بشير خير ,, بزوال غمامات الحزن وركود سمائها
ماذا تبقى ,, ياملك جنود حزني !
التي تمكنت في لحظة ضعف مني وانهزاميه من تحطيم اسوار قلبي والاستيلاء
عليه ,,,
لتعبث به وتدمر وتفسد ,,,
ثم تفر هارباً تاراكاً عرشك وقد حامت على دماره وخرابه غربان اليأس وخيبات
الامل
ماذا تبقى قل لي بربك ماذا تبقى ,,
مني فقد آن الآوان أن تستقبل العزاء في قلبي الصغير الذي مامنحك يوماً
الا الحب الكبير ورغم ذلك ورغم
جهلك وحماقتي ورغم انوثتي المكسوره ورجولتك المُغتره
لازلت أكتب لك رسائل كل ليله
تصور ذلك !!!
ولكني اليوم إنتهيت وماتبقى مني شئ سوى المسمى فقط !!!