أكد المطرب العراقي كاظم الساهر، تضامنه مع شعوب الثورات العربية التي تعاني مثلما كان يعاني العراق، معربا عن حزنه لما يشاهده في الفضائيات من قتل وعنف، لكنه شدد على أنه سيبقى يغني لغة الحب لمواجهة لغة القتل التي تفتك بالشعوب العربية.
وقال الساهر، في مقابلة مع برنامج «What is Up» على قناة «Otv» الفضائية اللبنانية: أنا دائما في حالة حب وسلام لبلادي ولكل دول العالم. ونحن بشر ونشعر بعواطف كثيرة ونتأثر بما يدور حولنا، لذلك أتمنى الخير للعراق ولكل الدول العربية التي تعاني الأزمات.
ورأى الساهر أن جمهوره صعب للغاية، ويمثل مشكلة كبيرة له، فهم لا يرضون بأي عمل، مشيرا إلى أنهم يناقشونه في أعماله ويفرضون عليه أغاني، كما أنهم في بعض الأوقات يذكرونه بأمور ينساها. واعتبر الساهر نفسه، بصفته فنانا، راضيا عن نفسه كثيرا وعن جمهوره الذي يعتبره عائلته الكبيرة، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه، بصفته إنسانا، حرم نوعا ما من بعض الخصوصية، عدا أشياء أخرى، لكن الله عوضه عنها. وأشاد بدور لبنان والجمهور اللبناني في مسيرته الفنية. وقال إنه دخل لبنان عام 1998، وإن لبنان منحته كثيرا من جغرافيتها وشعبها، داعيا الله أن يحرس لبنان وكل الوطن العربي، كاشفا أنه يعيش حاليا قصة حب، فهو عاشق مجنون لا مثالي، مشيرا إلى أن أغانيه في حفلته الأخيرة خلال «عيد الحب» في بيروت كان يؤججها حبه.
وأوضح الساهر أن انفصاله عن أم أولاده تم بهدوء وبطريقة حضارية للغاية، فقد كانت بينهما أيام جميلة، لافتا إلى أنهما لايزالان من أعز الأصدقاء، لكن كل واحد يعيش في عالم مختلف عن الآخر.