توجت مدرسة السامبا «اونيدوس دا تيجوكا» «بطلة» لكرنفال ريو دي جانيرو بفضل استعراض تكريم المغني والمؤلف الموسيقي الشعبي لويس غونزاغا «ملك الباياو» الايقاع التقليدي في شمال شرق البرازيل الفقير.
وفي قرار كانت تنتظره بترقب شديد المدينة بأسرها، كافأت لجنة التحكيم للمرة الثالثة في تاريخها هذه المدرسة التي تحمل اللونين الاصفر والازرق والتي اسست العام 1931.
وما ان عرفت النتائج حتى اعرب مناصرو اونيدوس دا تيجوكا عن فرحتهم العارمة في مقر المدرسة في حفلة استمرت طوال الليل.
وحلت ثانية مدرسة سالغييرو باللونين الاحمر والابيض التي اسست العام 1963 مع عرض حول ادب كورديل الشعبي في شمال شرق البلاد. وتنافست 13 مدرسة سامبا من بينها ست تمحورت عروضها على شمال شرق البلاد، للفوز بلقب ملكة الكرنفال.
وكانت اونيدوس دا تيجوكا وراقصوها الاربعة الاف وعرباتها الضخمة، المدرسة ما قبل الاخيرة التي قامت بعرضها فجر الثلاثاء في الليلة الثانية من مسابقة مدارس السامبا، مثيرة حماسة 72 الف متفرج على جادة سامبودرومو.
وقام افراد لجنة التحكيم الاربعون بوضع العلامات للعروض على اساس عشرة معايير منها فرادة الموضوع واللمسة الابتكارية في العربات والملابس ونوعية الاغاني وموهبة الثنائي الذي يحمل علم المدرسة واداء عازفي الايقاع.