لكون فيلم «Wanderlust» يتناول قصة زوجين انتقلا من حي مانهاتن في نيويورك للعيش في مستعمرة للعراة، تطلب الأمر من بطلة الفيلم جينيفر أنيستون الظهور عارية في العديد من مشاهد فيلمها المنتظر، والذي يشاركها في بطولته كل من بول راد وصديقها جاستن ثيرو.
وصرحت أنيستون (43 عاما) لموقعTonight CanadaEntertainment» :» أن جميع المشاهد التي تظهر فيها عارية تعتبر احد أنواع الحريات الممنوحة لها، وأن جميع تلك المشاهد لا يمكن حذفها من السياق الدرامي للفيلم، الذي يتوغل في حياة المجتمعات التي يختفي منها عنصر الحياء.
في السياق نفسه، أعلنت أنيستون أنها زارت بالفعل منطقة أو كما يطلق عليها «مستعمرة» للعراة حيث تختفي فيها مظاهر الحشمة أو الحياء، وذلك برفقة الممثلين المشاركين معها في بطولة «Wanderlust»، وأكدت أنها أصيبت بالصدمة عندما زارت تلك المستعمرة لأول مرة.
وعلقت أنيستون قائلة لموقع «Tonight Canada Entertainment»: كان هناك الكثير من العري والإباحية، الأمر لم يكن سهلا، مشيرة إلى أن عملية محاكاة التفاصيل التي رأتها في مستعمرة العراة لتعرضها فنيا على شاشة السينما، كانت تصيبها بالتوتر وتؤدي إلى ارتفاع هرمون الأدرينالين في دمها، إذ أكدت أنها كانت محاطة دوما بمجموعة من الفتيات اللواتي تسارعن إليها بعدما تنتهي من كل مشهد لتغطية جسدها، علما أنها بعد فترة من الوقت بدأت تعتاد على فكرة الظهور عارية كليا كما اعتادت على رؤية الأجساد العارية من دون حياء في كل مكان.
في حين شن النقاد حملة على فيلم Wanderlustمن حيث إمكانية تحقيقه لنجاح كبير نظرا لكثرة هذا النوع من المشاهد فيه، وذلك على الرغم من تشديد الناقد تيد بير ناشر موقع «Movie Guide» ذي التوجه الملتزم على أن جمهور السينما في أميركا والذي يصل عدده تقريبا إلى 120مليون فرد يفضل الأفلام الهادفة، ذات المضمون الايجابي والتي تعلي من القيم والأخلاق.