غادة: أخجل من ارتداء فستان الزفاف وكبرت على الإنجاب

وخلال استضافتها في برنامج «ممكن» الذي يقدمه خيري رمضان على قناة cbc، رفضت الفنانة المصرية الإفصاح عن عدد زيجاتها، مبررة ذلك برغبتها في الحفاظ على مشاعر خطيبها الذي كان ينتظرها لحين انتهائها من البرنامج، معربة عن سعادتها بزفاف ابنتها، مؤكدة أنه بزواج روتانا تكون قد أكملت رسالتها تجاهها، خصوصا أن ابنتها وحيدة تفرغت لتربيتها.

وأشارت غادة إلى أنها لم تدع خالد يوسف إلى حفل زفافها لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لم تعد غاضبة منه، لكن ذلك لا يعني أنها ستقبل العمل معه مرة أخرى، معترفة أنها تتمنى له الخير، لاسيما أنه وقف إلى جانبها وساندها وأسهم في نجوميتها في السينما.

لكنها رأت أن الفن لا يكفي، مؤكدة أن هناك أشياء كثيرة تؤخذ أيضا في الاعتبار.

كما اعترفت بأنها نادمة على تقديم مسلسل «سمارة» الذي عرض في رمضان، مؤكدة أنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء، لما وافقت على تقديمه.

وأشارت إلى أنها بدأت في إعادة حساباتها، ورأت أنه يجب أن يكون لها دور آخر إلى جانب الفن، مشيرة إلى أن هناك عددا من الأفلام قدمتها وندمت عليها، لكنها رفضت تسميتها. لكنها استثنت الأفلام التي قدمتها مع خالد يوسف، ما عدا «دكان شحاتة». إذ أكدت أنها كانت لترفضه لو عاد بها الزمن إلى الوراء.

ووضعت غادة فيلمها الجديد «ركلام» في ميزان الحسنات، مشيرة إلى أنه يتناول شريحة كبيرة من الفتيات ووصفته بجرس إنذار لهن وليس تحريضا كما ردد البعض، مؤكدة أنها ستتخلى عن أدوار الفتاة الشعبية التي كانت تقدمها، وسوف تختار نوعية جديدة عبر مسلسلها الجديد «مع سبق الإصرار» الذي تجسد فيه شخصية أم لثلاثة أبناء.

وعما إذا كانت ستتخلى عن جمالها وملابسها في العمل، استنكرت ذلك بشدة، مؤكدة أن هناك أمهات يعتنين بجمالهن وملابسهن. وهنا قالت إنها لم تستغل جمالها في بداية مشوارها، بل أثبتت قدراتها التمثيلية أولا، ثم بدأت بإبراز جمالها في أعمالها.

وتابعت أنها استطاعت توظيف جمالها مع موهبتها مثلما كانت تفعل ميرفت أمين ونجلاء فتحي، كاشفة عن أنها قامت بانتخاب الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب وتحديدا «حزب الحرية والعدالة»، مؤكدة أنها لا تخشى حكمهم.