بأحلامى يسكن رجلا فتحت له قلبى ليجلس مرتاحا
وفى خيالى أعيش معه وغير اسمه لا يردد لسانى
لماذا إذن ؟؟ لماذا الفراق ؟
بدأت أسئم مقولة احدهم " تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن "
لأنى لا أتمناه
هو بداخلى .. هو معى
...
هذا حبيبى الذى لا أتذكره
لأنى لا أنساه
هذا حبيبى الذى لا أشتاق إليه
لأنه بداخلى
أرى وجهه وأنا أقرأ كلماته
أسمع صوته كأنه معى
هو بداخلى .. هو معى
...
كم أتوق لحبه وغيرته
كم أتوق لضحكته لهمسته
لا لن أتخلى عنه
حتى ولو طال الفراق
أنا ملك حبيبى ولن أكون لغيره
...
ساكن أحلامى قريبا
.. قريبا
سيسكن واقعى
سيسكن حياتى
ويسكن عمرى
سأنتظر
وأنتظر
حتى أموت بعشق ساكن أحلامى