[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حالة من التخبط وسوء التنظيم سيطرت على الحفلات الغنائية بموسم رأس السنة، مما أدى إلى إلغاء أكثر من حفل غنائى، منها حفل الفنان حكيم الذى كان مقررا إقامته بفندق سميراميس، حيث سيطر القلق على منظم الحفل نظرا لقرب الفندق من ميدان التحرير وخوفه من وقوع تطورات جديدة بالميدان، مما دفع حكيم لإلغاء الحفل وسفره لسويسرا لإحياء حفل غنائى هناك ليلة رأس السنة، ومن المقرر أن يعود غدا الثلاثاء من هناك.
أما الحفل الثانى الذى تم إلغاؤه فكان للفنان مصطفى قمر وكان إلغاؤه مثارا للجدل، فعلى الرغم من بناء المسرح وعمل الدعاية الخاصة بالحفل إلا أن الحفل تأجل فى اللحظات الأخيرة، وتردد أن منظمى الحفل تلقوا تهديدات قوية من السلفيين، وصرح عادل جاد مدير أعمال مصطفى لـ”اليوم السابع” بأنهم اتخذوا قرار تأجيل الحفل قبله بيومين لوجود مظاهرات وقطع لطريق السويس، مما يؤثر على حضور جمهور قمر من القاهرة، وأكد عادل أنه بالفعل تم بناء مسرح الحفل، ولكن الظروف لم تسمح بإقامة الحفل، خاصة عدم تأمينها بشكل كاف من الأمن.
وكان الحفل الثالث فى الإسكندرية من نصيب الثلاثى عبد الفتاح جرينى، ومى سليم وساندى حيث تم إلغاؤه بسبب سوء التنظيم فبعد أن حصل كل منهم على عربون الخاص بالحفل إلا أن عدم جدية المنظمين ونقلهم لمكان الحفل وعدم بناء المسرح وعمل الدعاية المتفق عليها جعل المطربين الثلاثة يعزفون عن السفر.