لقاء الصباح
أنتظر أشراقة الشمس بشوق
فهنالك الملتقى
موعد نلتزم به كل يوم
أقبل بحماس
لأقابل وجوههم المبتسمة ببرأة
لنتبادل التحية
لأعانق عقولهن قبل أجسامهم
أحبهن بجنون فهن صغيراتي
فيهن أزرع الأفكار
و أحفز لديهم الخيال
أترون طالباتي
هن سبب سعادتي
راسمات إبتسامتي
أسألتهن تحفزني لبذل المزيد
أعشقهن بجنون
أحبهن بإخلاص
مشاعر الأمومه تتفجر بقربهن
أعاند ذلك الصوت الصغير الهامس
((لكل لقاء فراق))
نعم أكره الوداع
أتعلق بهم ليرحلن مرغمات
أعد الدموع لفراقهن
و أختزل الذكريات لأسلي فراغ غيابهم
قلبي لفراقهم يذرف الدموع
من حولي لفراقهم غير مبالين
بل هم متحمسين للقاء البديل
لما قلبي يهوى التعذيب
لما لا يحب بإعتدال
لما يبذر بالمشاعر
لما يتعلق بأشخاص مصيرهم الرحيل
ليجيب قلبي
هن لمشاعري يستحقون
فكفي عن اللوم و أزرعي في قلوبهن الذكرى
سيحين يوم الفراق فلما الأستعجال بالبكاء
لا تزال أمامنا أيام نلونها كيفما نشاء
هن فراشات مصيرها التحليق
نعم سأزرع بقلوبهن التفائل و الأصرار
و أشجعهن ليكون أساس حياتهم الإخلاص
أطرد التكاسل من عيونهن
لأشعل روح الحماس
سيأتي يوم الوداع
عندها سأستودعهن الله
بأمل أن أقول بيوم و بكل فخر
هذه كانت بيوم لي تلميذه
(( كلمات سببها الحنين للقاء الصباح و حب لتلك البرأه أسأل الله أن يحفظ طالباتي من كل شر و ينفع بهن الأسلام و المسلمين))