الرويشد «مسحور» بحب الكويت .. والجوهر «دقايق لو سمحت» وشاكر لجمهور «ليالي فبراير»: «يا غايب ليه ما تسأل»

استهل المطرب فضل شاكر الحفل في تمام العاشرة والنصف مساء بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس وغنى أكثر أغانيه رومانسية، والتي رددها الجمهور معه، وهي «فاكر لما»، ثم «بتروح الأيام»، و«نار الشوق»، و«معقول»، و«الله أعلم»، و«يا غايب ليه ما تسأل»، و«اللي انت شايفه»، و«افترقنا»، و«روح»، وأنهى وصلته بأغنية «ظلموني» ورغم ان فضل ظهر مكررا في الحفل ولم يقدم أي جديد إلا أن اشتياق الجمهور لصوته غطى على هذا الجانب وكانت فقرته معقولة نوعا ما.

«أخطبوط العود»

بعد ذلك أطل الفنان السعودي «اخطبوط العود» عبادي الجوهر في الوصلة الثانية حيث عايد الشعب الكويتي وهنأ الجميع بالأعياد الوطنية وبدأ وصلته، بتقديم أغنية وطنية لأرض الكويت وهي «دارنا» وقام بالعزف على العود تلبية لطلبات الجمهور، وكان واضحا على عبادي الاستمتاع والسعادة بتواجد مع جمهور «ليالي فبراير» بعد طول غياب، وغنى «أي جرح»، ومن ثم عزف على أوتار العود الساحر أغنية «نفترق»، و«سكة طويلة»، إلى أن غنى الجمهور مرددا كلماته في أغنية «قالوا ترى»، و«دقايق لوسمحت» وتخلل بعض الأغنيات مقاطع من أجمل ما غنى الجوهر مثل «يا مظلوم»، و«دقايق»، و«عيونك آخر آمالي»، واختتم وصلته مع رفرفت الأعلام بأغنية «دارنا».

سفير الأغنية

لقطات

٭ لفتة انسانية من الفنان عبدالله الرويشد الذي قطع وصلته الغنائية لينزل من المسرح ويقبل اصحاب الاحتياجات الخاصة ويلبي طلب الطفلة عائشة الحشاش بغناء أغنية وطنية.

٭ توجه الرويشد بالشكر للقائمين على الحفل وعلى قرار اللجنة العليا للمهرجان بتخصيص جزء من ريع الحفلات للمتضررين من الشعوب العربية.

٭ قال عبادي الجوهر في بداية الحفل:

«كل عام وكويتنا بخير ودائما أيامها أفراح في أفراح».